الصفحة الرئيسية
نبذة عن العمادة
نبذة عن العمادة
الرؤية والرسالة
الهيكل التنظيمي
الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز
الخدمات البحثية والدورات
وحدة الخدمات البحثية
ابحاث مهمة للمجتمع
خدمات العمادة
أسئلة متكررة
الأبحاث
دليل المنسوبين
مواقع مفضلة
دعم الطلاب
خريطة الوصول للعمادة
آلية توزيع الاستبانات
خدمة الاستبانات الطلابية
جوائز الدراسات العليا
التقديم على الجوائز
الفائزون بالجوائز للعام الجامعي 1440
منسوبو العمادة
دليل الموظفين
تواصل معنا
عربي
English
عن الجامعة
القبول
الأكاديمية
البحث والإبتكار
الحياة الجامعية
الخدمات الإلكترونية
صفحة البحث
عمادة الدراسات العليا
تفاصيل الوثيقة
نوع الوثيقة
:
رسالة جامعية
عنوان الوثيقة
:
جريمة استغلال الطفل في التسول (دراسة مقارنة)
(The crime of exploiting a child to beg (a comparative study
الموضوع
:
كلية الحقوق
لغة الوثيقة
:
العربية
المستخلص
:
تعتبر ظاهرة تسول الأطفال من الظواهر الاجتماعية السلبية المنتشرة في كثير من المجتمعات، مع وجود فوارق في مدى انتشارها وحدتها من مجتمع إلى آخر، وهي ظاهرة خطيرة لأنها غالباً ما تتم من خلال استغلال هؤلاء الأطفال من قبل أشخاص أو جماعات إجرامية لقاء أجر قليل، وهؤلاء الأطفال يكونون أسرى لمستغليهم، نظراً لما يلاقونه من إذلال وتعذيب يدفعهم للطاعة العمياء، وتنفيذ مطالب المستغلين الذين يتاجرون بطفولتهم لتحقيق مكاسب مادية، ونظراً لخطورة هذا النشاط، وآثاره المدمرة على مستقبل الطفل وكيان المجتمع، فقد أولته المملكة العربية السعودية في السنوات القليلة الأخيرة اهتماما ًكبيراً، وأصدرت العديد من الأنظمة، ولعل أهمها نظام مكافحة الاتجار بالأشخاص الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/40 بتاريخ 21/7/1430ه، ونظام الحماية من الإيذاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/52 وتاريخ 15/11/1434ه، واستكمالاً لتلك الجهود وتلافياً لبعض الثغرات فقد صدر حديثاً نظام حماية الطفل بالمرسوم الملكي رقم (م/١٤) بتاريخ ٣/٢/ ١٤٣٦ه، والذي يعتبر من أهم الأنظمة الوطنية التي تعنى بتوفير الحماية والضمانات القانونية للأطفال. أهمية الدراسة: تتأتى أهمية هذه الدراسة من أهمية المصلحة المحمية، وهي حقوق الطفل وأمن المجتمع. فقد كشفت الدراسات أن التسول يؤثّر على التنشئة الذهنية والنفسية للطفل، ويحرمه من ممارسة حياته بشكل طبيعي، كما يؤدي إلى حرمانه من أبسط حقوقه. كما قد تدفع ممارسة التسوّل إلى تفشّي الجريمة كونها بداية الطريق للسرقة والانحراف الأخلاقي وتعاطي المخدرات، وشرب الكحول. إشكاليات الدراسة: تثير دارسة جريمة استغلال الطفل في التسول في ضوء نظام حماية الطفل ونظام التسول المصري العديد من الإشكاليات، ولعل أبرز الاشكاليات هي تحديد فترة الطفولة، وسلطة القاضي في تقديرها، وكذلك في تحديد الأفعال التي تعد استغلالاً للطفل في التسول، وتحديد عناصر التجريم فيها، ومدى إحاطة نظام حماية الطفل بمختلف الأنشطة التي تشكل استغلال للطفل. كما أن عدم وجود ضوابط محددة للتمييز بين استغلال الطفل في التسول كجريمة إيذاء، واستغلال الطفل في التسول كأحد صور جريمة الاتجار بالأشخاص، يثير إشكالية التكييف القانوني لأفعال الاستغلال، كما أن خلو نظام حماية الطفل من جزاءات رادعة لمواجهة حالات استغلال الطفل في التسول يثير التساؤل حول قيمة نصوصه. كذلك فإن صور استغلال الطفل في التسول في نظام حماية الطفل وأساليب مواجهتها تناولتها أنظمة أخرى نافذة، وهذا ما يطرح مشكلة تنازع الوصف القانوني أحياناً وازدواجية الإجراءات في أحيان أخرى. أهداف البحث: تهدف هذا الدراسة إلى تحقيق ما يلي: التعريف بمظاهر استغلال الطفل في التسول التي حظرها نظام حماية الطفل، وعلى المنهج الذي اتبعه المنظم السعودي في حماية الطفل من الاستغلال في التسول. قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وفصلين وخاتمة تتضمن النتائج والتوصيات وعلى النحو الآتي: تناول الفصل الأول: مفهوم الطفل المتسول، وتناول الفصل الثاني: أساليب مكافحة استغلال الطفل في التسول الخاتمة - النتائج والتوصيات اهم النتائج : أولاً: أن تعريف الطفل في الشريعة الاسلامية والنظام السعودي والانظمة المقارنة هو : كل إنسان ذكراً كان أو أنثى لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره. ثانيا: إن تعريف التسول هو : الاستجداء من الغير وطلب الصدقة من الأفراد في الطرف العامة وغيرها بأي طريقة كانت. ثالثا: أن هناك عوامل داخلية وخارجية لممارسة التسول ومن العوامل الخارجية : البطالة- الفقر- التشرد- التفكك الأسري- الوسط الاجتماعي. ومن العوامل الداخلية : العوامل البيولوجية (الجسمية). ومنها : الأمراض البدنية والنفسية والعقلية. رابعاً: إن النظام السعودي شدد في كل ما يبعث الضرر على الطفل بموجب نظام حماية الطفل السعودي والأنظمة الأخرى. خامساً:ان دولة جمهورية مصر العربية هي من أوائل من اصدروا قوانين تخص التسول ومكافحته في العالم العربي وذلك من عام 1933م. اهم التوصيات: أولاً: حث المجتمع على الابلاغ عن وقوع أي جريمة استغلال تقع تجاه الأطفال مع استحقاقه لمكافأة معينة لتحفيزه على الابلاغ. ثانياً: إقامة ندوات ومحاضرات في المدراس تعلم طلابها (الأطفال) عن ضرر التسول وخطورته وحرمته الشرعية . ثالثاً: تفعيل دور وزارة الأوقاف بتوجيه خطباء المساجد والزامهم بوجود عدد معين من الخطب عن موضوع التسول عموماً وتسول الأطفال خصوصاً . رابعاً: الاهتمام بفريضة الزكاة وتوزيعها على من يستحقونها فهذا الاهتمام يخفف من انتشار ظاهرة التسول عموماً. خامساً: تفعيل العقوبات المنصوص عليها في الانظمة وتطبيقها دون تساهل.
المشرف
:
د.مصطفى بيطار
نوع الرسالة
:
رسالة ماجستير
سنة النشر
:
1441 هـ
2020 م
تاريخ الاضافة على الموقع
:
Thursday, May 28, 2020
الباحثون
اسم الباحث (عربي)
اسم الباحث (انجليزي)
نوع الباحث
المرتبة العلمية
البريد الالكتروني
محمد فهد جمال
Jamal, Mohammed Fahad
باحث
ماجستير
الملفات
اسم الملف
النوع
الوصف
46241.pdf
pdf
الرجوع إلى صفحة الأبحاث