تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : مقال في مؤتمر 
عنوان الوثيقة :
التأهيل لتقبل التغير
التأهيل لتقبل التغير
 
الموضوع : تطوير التعليم 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : الحياة رحلة ؛ من قوانينها الأساسية : ديمومة الحركة والتغيير 00 وهذا يعني أن ظاهرة التغيير جزء لا يتجزأ من حياة كل إنسان في هذا الوجود 0 ويستخدم الباحث مصطلح التغيير هنا للدلالة على : انتقال الفرد من حالة نفسية إلى حالة أخرى أكثر إيجابية من الأولى , بغرض تنمية قدراته وتطوير ذاته نحو الأفضل 0 وهناك قانون إلهي يشير إلى حقيقة ظاهرة التغيير في النفس البشرية , نجده متجلياً بوضوح في قوله تعالى : { إن الله لا يغير مابقومٍ حتى يغيروا مابأنفسهم } [ الرعد : 11] 0 ومن جملة الفوائد التي نستقيها من الخطاب القرآني السابق : أن إيجابية الإنسان وفاعليته في هذه الحياة تكمن في مقدار دافعيته وقدرته على تغيير ما بنفسه من جوانب سلبية , واستبدالها بأخرى أكثر إيجابية وحيوية 0 ويمكن النظر إلى عملية التغيير من زاويتين متقابلتين ؛ الأولى : تتضمن حالة الخوف أو الخطر التي قد يستشعرها الفرد من عملية التغيير 00 وفي الزاوية المقابلة : حاجة الفرد إلى التغيير لتحقيق متطلبات معينة في حياته 0 وبصفة عامة ؛ نجد غالبة الأفراد خلال مواجهتهم لعملية التغيير يمرون بالمراحل التالية : مرحلة الرفض؛ الذي قد يؤدي أحياناً إلى مرحلة أخطر وهي المقاومة ؛ ثم تأتي مرحلة التردد ؛ التي تقود الفرد لمرحلة التقبل ؛ وهنا يكون الفرد مهيئاً لمرحلة قبول التغيير ؛ ثم مرحلة المبادرة في ممارسة التغيير؛ وأخيراً مرحلة الالتزام والتبني الكلي لمشروع التغيير 0 والإنسان مطالب دائماً بأن يتعلم لكي يعيش ويتكيف بصورة أفضل مع متطلبات هذه الحياة 00 والتعلم في جوهره ما هو إلا سلسلة من التغيرات التي تحدث في حياة الإنسان , عن طريق الخبرة والممارسة والتدريب 0 وحتى نحقق التعلم الناجح في حياتنا , ذلك التعلم الذي يساعدنا للتغيير نحو الأحسن , فإننا في حاجة ماسة لاكتساب مجموعة من المهارات والتقنيات التي تؤهلنا للشروع في عملية التغيير بشكل إيجابي00ولعل من أهم هذه التقنيات الفعالة : 1- اتخاذ موقف إيجابي من الحياة . 2- أن نقول نعم لعملية التغيير . 3- التعامل مع التغيير وكأنه صديق حميم . 4- استبعاد فكرة الفشل من حياتنا . 5- التخلص من عادة التسويف. 6- البحث عن معطيات السعادة المشروعة في كل مكان. 7- أن نتجنب الإصغاء لأعداء التغيير. 8- الثقة في النفس والقدرة على التحكم في الذات. 9- أن نبدأ عملية التغيير والحصيلة في أذهاننا. 10- التحرر من الآبائية وتداعياتها السلبية0 عندما نتمكن من تفعيل هذه التقنيات في حياتنا ؛نصبح - بإذن الله – مهيئين ( نفسياً وفكرياً وجسدياً ووجدانياً وسلوكياً ) للتفاعل الإيجابي مع كل عملية تغيير تظهر في حياتنا , أو يتطلبها الواقع المحيط بنا 000والله من وراء القصد , وهو ولي التوفيق والسداد 0 
اسم المؤتمر : الملتقى الثقافي الرابع 
الفترة : من : 5 ربيع الاول هـ - إلى : 9 ربيع الاول هـ
من : 24 مارس م - إلى : 28 مارس م
 
سنة النشر : 1428 هـ
2007 م
 
عدد الصفحات : 1 
نوع المقالة : مقالة علمية 
مكان الانعقاد : جامعة الملك عبد العزيز 
الجهة المنظمة : لجنة الاشراف و المتابعة على مكتبات كليات البنات 
تاريخ الاضافة على الموقع : Saturday, March 14, 2009 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
د. محمد أبو رزيزةد. محمد أبو رزيزةباحثدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 19090.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث